لا أدري ما أوجه الشبه بين أبي وبين يوسف السباعي، أو بين أمي وأم كلثوم، أو بيت أبي وأفلام الأبيض والأسود، ما هذا الحنين والشوق الذي يملأ نفسي كلما قرأت كتابا ليوسف السباعي أو إدريس أو أخرجت مجلد (الرسالة) الذي جمعه أبي وذهب به إلى المطبعة لعمل غلاف سميك له ووضع اسم الرساله بماء الذهب على الغلاف.